شهدت العاصمة الرياض اختتام منافسات أولمبياد الكيمياء الدولي 2024، بحضور معالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ. وقد استضافت المملكة العربية السعودية هذا الحدث العلمي البارز للمرة الأولى، حيث تنافس فيه طلاب من مختلف دول العالم لإبراز مهاراتهم العلمية والبحثية في مجال الكيمياء.
تميز الحفل الختامي بحضور العديد من الشخصيات الأكاديمية والمهتمين بالعلوم والتعليم، إلى جانب الطلاب المشاركين وأولياء أمورهم. وقد ألقى معالي الوزير كلمة رحب فيها بالضيوف والمشاركين، معبراً عن فخره واعتزازه باستضافة المملكة لهذا الحدث الدولي المهم.
وأشار معالي الوزير في كلمته إلى أن تنظيم أولمبياد الكيمياء الدولي يعكس التزام المملكة بدعم وتشجيع التعليم والبحث العلمي، ويعزز من مكانتها كوجهة رائدة في استضافة الفعاليات العلمية العالمية. كما هنأ الفائزين بالميداليات، مؤكداً على أهمية دورهم في تحقيق التقدم العلمي والإسهام في مستقبل أفضل للبشرية.
تميزت منافسات الأولمبياد بمستويات عالية من الاحترافية والتنظيم، حيث تضمنت اختبارات نظرية وعملية في مختلف مجالات الكيمياء. كما أتيحت للطلاب الفرصة للتفاعل وتبادل الخبرات مع أقرانهم من مختلف الدول، مما ساهم في تعزيز التفاهم والتعاون الدولي في مجال العلم والتعليم.
وفي الختام، تم تكريم الفائزين بالميداليات الذهبية والفضية والبرونزية، وسط أجواء احتفالية عكست روح التفوق والإبداع العلمي. وقد أعرب المشاركون عن شكرهم وتقديرهم لحفاوة الاستقبال وحسن التنظيم، مؤكدين أن تجربتهم في السعودية ستكون واحدة من الذكريات التي ستظل محفورة في أذهانهم.
بهذا، اختتمت منافسات أولمبياد الكيمياء الدولي 2024، على أمل أن تكون هذه الفعالية بداية لمزيد من التعاون والابتكار في مجال العلوم بين شباب العالم.
